تدريس الفنانة سميحة أيوب للصف السادس الابتدائي يثير جدلا بين مؤيد ومعارض
كتب-ياسمين عز
فجرت قضية تدريس الفنانة سميحة أيوب للصف السادس الابتدائي جدلا بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وفوجئ الطلاب بالصف السادس الابتدائي بوجود الفنانة سميحة أيوب ضمن الشخصيات المصرية المؤثرة التي يدرسها الطلاب في مادة المهارات المهنية.
شخصيات مصرية مؤثرة: سميحة أيوب
الموضوع الثامن في منهج المهارات المهنية المقرر على طلاب الصف السادس الابتدائي في الفصل الدراسي الأول، يتحدث عن الفنانة سميحة أيوب، وبما أن سيرتها جاءت في ذلك المنهج فيبدوا أن لها أعمالًا كثيرة وسيرة ذاتية ومهنية طويلة يجب أن يتعلم منها الطلاب، فدعونا نتعرف على سيرة الفنانة سميحة أيوب على النحو التالي:
- الفنانة سميحة أيوب ولدت في القاهرة عام ١٩٣٢م.
- درست التمثيل في المعهد العالي للسينما وتخرجت عام ١٩٥٢م.
- اختارت مهنة التمثيل العمل بها.
- تولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والسرح القومي المصري بجانب مهنة التمثيل.
- شاركت في أول أعمالها وهو مسلسل إذاعي وهي في سن الخامسة عشر وتمكنت بموجيتها الاستثنائية من بعد الروح في الشخصيات باستخدام صوتها فقط وهذا ما جذب اعتمام المخرجين المصريين والعالميين.
- لمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي انتهاء الشريرة والطبية والضعيفة والقوية کونت مسيرتها المهنية لتثقيف جمهورها وتنويرهم لا ترفيههم فكانت تحرص على قبول الأدوار الهادفات التي تحمل رسائل مهمة
أهم إنجازات سميحة أيوب
- شاركت في أكثر من 200 عمل
- قامت بالعديد من الأدوار منها الأدوار التلفزيونية: دور الفتاة الخجولة الهادئة في المسلسل الإذاعي سمارة والحماة الطيبة والمتفهمة في المسلسل التلفزيوني إجازة مفتوحة.
- من الأدوار السينمائية: دور الجدة المتعلمة في فيلم تيتة رهيبة.
- من الأنوار المسرحية كان اهتمامها الأكبر فشاركت في مسرحية يا سلام سلم الحيطة بتتكلم.
- شاركت في مسرحية «الناس التي في التالت»، حيث لعبت دور أم تعاني من مشكلات عائلية.
- التمثيل الصوتي المسلسل الكرتوني المسلمون والإسلام، الذي يثقف الأطفال عن الإسلام وتاريخه
الفنانة سميحة أيوب في منهج الصف السادس الابتدائي
على ما يبدو أن وجود الفنانة سميحة أيوب في منهج مادة المهارات المهنية المقرر على طلاب الصف السادس الابتدائي، أثار جدلًا كبيرًا بين أولياء الأمور.
فهناك من رأى بأن هناك من هو أجدر منها كي يدرس طلاب الصف السادس الابتدائي سيرته الذاتية، ناهيك عن شخصيات أخرى كانت مؤثرة جدًا في المجتمع وأجدر بأن تدرّس للطلاب.
أما آخرون فأبدوا إعجابهم بهذه الفكرة من باب الاطلاع على واحدة من أفضل ممثلي الصف الأول المفضلين لدي الجمهور.